الاعمال بالنيات Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

موقع مدينة بلقاس

لقد تم انشاء الموقع الجديد
http://belkas.coolbb.net
ومن يحب ان يشاركنا بالمال لجعل الموقع افضل
يرجي الاتصال علي 0192860653

(Memo)

موقع مدينة بلقاس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع مدينة بلقاس العام تعرف علي شباب واهالي مدينة بلقاس وقري بلقاس موقع مدينة بلقاس العام للتفاوض والحوار والنقاش الهام

لقد تم انشاء الموقع الجديد
الرابط www.belkas.coolbb.net
ولمحبي الدردشة
تم وضع الشات الكتابي
وتم انشاء Toolbar خاص
للتنزيل اضغط هنا
ثم اضغط علي تنزيل مجاني + Allow
واذا كان متصفح عربي=تنزيل مجاني + اسمح
نتمني ان يعجبكم


    الاعمال بالنيات

    Memo
    Memo
    البلقاساوي الكبير
    البلقاساوي الكبير


    الجنس : ذكر
    العمر : 29
    تاريخ التسجيل : 14/04/2010
    عدد المساهمات : 117

    الاعمال بالنيات Empty الاعمال بالنيات

    مُساهمة من طرف Memo الجمعة أبريل 23, 2010 10:02 pm

    انما الاعمال بالنيات
    ومن الأحاديث العظيمة التي وضحت هذا المعنى الحديث الذي في الصحيحين عن عمر
    رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيات , وإنما لكل امرئ ما نوى , فمن كانت
    هجرته إلى الله ورسوله , فهجرته إلى الله ورسوله , ومن كانت هجرته لدنيا
    يصيبها أو امرأة ينكحها , فهجرته إلى ما هاجر إليه
    ).

    فهذا الحديث أحد الأحاديث التي يدور عليها الدين , ولذلك صدر به أهل العلم
    كتبهم , وابتدؤوا به مصنفاتهم , قال الإمام الشافعي رحمه الله : ( هذا
    الحديث ثلث العلم , ويدخل في سبعين بابا من أبواب الفقه , وما ترك لمبطل
    ولا مضار ولا محتال حجة إلى لقاء الله تعالى ) .

    والنية هي القصد الباعث على العمل , ومقاصد العباد تختلف اختلافا عظيما
    بحسب ما يقوم في القلب .
    فقوله صلى الله عليه وسلم : ( إنما الأعمال بالنيات ) يعني أحد أمرين الأول
    : أن وقوعها واعتبارها شرعا لا يكون إلا بالنية , فكل عمل اختياري يفعله
    العبد لا بد له من نية باعثة على هذا العمل , والثاني أن صحة هذه الأعمال
    وفسادها , وقبولَها وردَّها , والثواب عليها وعدمه لا يكون إلا بالنية .

    فالعبادات والأعمال الصالحة بأنواعها , من طهارة وصلاة وزكاة وصوم وحج
    وغيرها لا تصح ولا تعتبر شرعا إلا بقصدها ونيتها ، بمعنى أن ينوي تلك
    العبادة المعينة دون غيرها , فلا بد من النية لتمييز صلاة الظهر عن صلاة
    العصر مثلا , ولا بد منها لتمييز صيام الفريضة عن صيام النافلة , وهكذا .

    وكما أن النية مطلوبة لتمييز العبادات بعضها عن بعض , فهي مطلوبة أيضا
    لتمييز العادة عن العبادة , فالغسل مثلاً يقع للنظافة والتبريد ، ويقع عن
    الحدث الأكبر ، وعن الجمعة ، والنية هي التي تحدد ذلك , وهذا المعنى للنية
    هو الذي يذكره الفقهاء في كلامهم .

    وأما المعنى الثاني , فهو تمييز المقصود بهذا العمل , هل هو الله وحده لا
    شريك له , أم غيره, ففيه دعوة للعبد إلى إخلاص العمل لله في كل ما يأتي وما
    يذر , وفي كل ما يقول ويفعل , فيحرص كل الحرص على تحقيق الإخلاص وتكميله ،
    ودفع كل ما يضاده من رياء أوسمعة ، أوقصد الحمد والثناء من الخلق ، وهذا
    المعنى هو الذي يرد ذكره كثيرا في كلام النبي صلى الله عليه وسلم وسلف
    الأمة , ولذلك قال صلى الله عليه وسلم بعد ذلك : ( وإنما لكل امرئ ما نوى )
    , أي أنه ليس للإنسان من عمله إلا ما نواه من خير أو شر , فمن نوى نية
    حسنة تقربه إلى الله , فله من الثواب والجزاء على قدر نيته , ومن نقصت نيته
    وقصده نقص ثوابه , ومن اتجهت نيته إلى غير ذلك من المقاصد الدنيئة فاته
    الأجر والثواب , وحصل على ما نواه .

    ثم ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثالا للأعمال التي صورتها واحدة , واختلف
    صلاحها وفسادها بسبب اختلاف نيات أصحابها , وهو مثال الهجرة من دار الكفر
    إلى دار الإسلام , كما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام ,
    فأخبر أن هذه الهجرة تختلف باختلاف النيات والمقاصد منها , فمن هاجر إلى
    دار الإسلام حبا لله ورسوله ورغبة في تعلم دين الإسلام , وإظهار شعائره
    التي يعجز عنها في دار الشرك , فهذا هو المهاجر حقا , وهو الذي يحصل أجر
    الهجرة إلى الله ورسوله , ومن هاجر لأمر من أمور الدنيا , أو لامرأة في دار
    الإسلام يرغب في نكاحها , فهذا ليس بمهاجر إلى الله ورسوله على الحقيقة ,
    وليس له من هجرته إلا ما نواه .

    وسائر الأعمال الصالحة في هذا المعنى كالهجرة , فإن صلاحها وفسادها بحسب
    النية الباعثة عليها , وحين سئل صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل شجاعة
    أو حمية أو ليُرَى مكانُه , أيُّ ذلك في سبيل الله ؟ قال : ( من قاتل لتكون
    كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ) كما في الصحيحين , وقال تعالى في
    اختلاف النفقة بحسب النيات : {ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله
    وتثبيتا من أنفسهم كمثل جنة بربوة .... الآية } (البقرة 265 ) وقال : {
    والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر .....
    الآية } (النساء 38) وهكذا جميع الأعمال.

    فالأعمال إنما تتفاضل ويعظم ثوابها بحسب ما يقوم بقلب العبد من الإيمان
    والإخلاص ، حتى إن صاحب النية الصادقة يكون له أجر العامل نفسه ولو لم يعمل
    , ولهذا لما تخلف نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن غزوة تبوك
    بسبب بعض الأعذار الشرعية التي أعاقتهم عن الخروج قال عليه الصلاة والسلام
    كما في الصحيح : ( إن بالمدينة أقواماً ما سِرْتُم مسيراً، ولا قطعتم
    وادياً إلا كانوا معكم حبسهم العذر ) .

    وكما تجري النية في العبادات فكذلك تجري في المباحات , فإن قصد العبد بكسبه
    وأعماله المباحة , الاستعانة بذلك على القيام بحق الله والواجبات الشرعية ,
    واستصحب هذه النية الصالحة في أكله وشربه , ونومه وراحته , ومكسبه ومعاشة ,
    أجر على تلك النية ، ومن فاته ذلك فقد فاته خير كثير , يقول معاذ رضي الله
    عنه ( إني لأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي ) , وفي الصحيح عنه صلى الله عليه
    وسلم أنه قال : ( إنك لن تعمل عملاً تبتغي به وجه الله إلا أجرت عليه ،
    حتى ما تجعله في فيِّ امرأتِك )
    وأما الحرام فلا يكون قربة بحال من الأحوال حتى لو ادعى الإنسان فيه حسن
    النية .
    وبذلك يكون هذا الحديث جامعاً لأمور الخير كلها , فحري بالمؤمن أن يفهم
    معناه وأن يعمل بمقتضاه في جميع أحواله وأوقاته .
    "منقول"

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 3:59 pm